تأثير استخدام المضيف الحيوي علي أداء حملان البربري المحلية بعد الفطام

أجريت هذه الدراسة بمدينة بني وليد – ليبيا لتقييم تأثير استخدام المضيف الحيوي على حملان البربري المحلية والتي استمرت لمدة 67 يوما، حيث استمرت تجربة التغذية لمدة 60 يوم وتجربة تقدير الأنهضامية لمدة 7 أيام بعد فترة الاقلمة استمرت لمدة 10 يوم.  استخدم فيها عدد 15 رأس من ذکور الضأن البربري المحلية متوسط أوزانها (30.33 ± 1.5) کجم/راس، ومتوسط أعمارها من 6 – 7 أشهر.  وزعت الحيوانات عشوائياً على ثلاثة معاملات (5 حملان/معاملة) وهي العلف المرکز بدون إضافات (الشاهد)، العلف المرکز و البيوجين، العلف المرکز والميکروباک.                                                
تم تقدير معدل استهلاک العلف، الزيادة الوزنية، حساب الکفاءة الغذائية وتقدير عدد البکتيريا الکلي والإيکولاي.    أشارت النتائج إلى أن متوسط استهلاک العلف المرکز (جرام/رأس/يوم) لمجموعة الشاهد (971 ± 11.98)، مجموعة البيوجين (970 ± 12) ومجموعة الميکروباک (963 ± 10.71)، ولم يکن هناک اختلاف معنوي بين المعاملات وذلک على أساس المادة جافة تماماً.  متوسط استهلاک العلف الخشن (جرام/رأس/يوم) کان أعلى معنوياً (0.05>P) لمجموعة البيوجين (304.7 ± 5.52) مقارنة بمجموعة الشاهد (276.6 ± 5.99) ومجموعة الميکروباک (261.4 ± 10.22).    متوسط الزيادة الوزنية الکلية (کجم/رأس) کانت 8.94 ± 0.46، 11.9 ± 0.29 و 10.08 ± 0.23 لکل من مجموعة الشاهد، البيوجين والميکروباک على التوالي، مع وجود فروق معنوية (0.05>P) بين المعاملات.  متوسطات الزيادة اليومية (جرام/رأس/يوم) کانت هنالک فروق معنوية (0.05>P) لکل من مجموعة الشاهد والبيوجين والميکروباک 149 ± 8، 198 ± 5.4 و168 ± 3.7 على التوالي.
متوسط معدل التحويل الغذائي (کجم علف/کجم زيادة وزنية) کانت 8.46 ± 0.41، 6.45 ± 0.15 و 7.3 ± 0.16 لمجموعة الشاهد، البيوجين والميکروباک على التوالي مع وجود فروق معنوية (0.05>P) بين المعاملات.
متوسط عدد بکتيريا الإيکولاي (لوغاريثم وحدة تکوين المستعمرة/جم) کانت هنالک فروق معنوية (P<0.05) داخل المعاملة الواحدة بين الإسبوع الأول والأسبوع الأخير لکل من مجموعة البيوجين والميکروباک حيث کانت في الإسبوع الأول لکل من البيوجين والميکروباک على التوالي (7.639 ± 0.04 و 7.6 ± 0.075) وکانت في الأسبوع الأخير (6.79 ± 0.032 و 6.202 ± 0.031) لکل من مجموعة البيوجين والميکروباک على التوالي، ولم تکن هناک فروق معنوية في الشاهد بين الإسبوع الأول والأسبوع الأخير حيث کانت 7.739 ± 0.022 و 7.23 ± 0.014.
متوسط العدد الکلي للبکتيريا الهوائية (لوغاريثم وحدة تکوين المستعمرة/جم) کانت هناک فروق معنوية في مجموعة الميکروباک بين الإسبوع الأول والأسبوع الأخير (P<0.05) حيث کانت 8.204 ± 0.055 و7.176 ± 0.31.  أما معاملة البيوجين فلم تکن هناک فروق معنوية بين الإسبوع الأول والأسبوع الأخير حيث کانت 7.881 ± 0.14 و 7.301 ± 0.06 مع وجود انخفاض ملحوظ في عدد البکتيريا الکلي، أما في مجموعة الشاهد فکانت هنالک فروق معنوية بين الأسابيع خلال فترة التجربة ( P<0.05) بين الإرتفاع والإنخفاض من أسبوع لأخر حيث کانت في اليوم الأول 8.415 ± 0.12 والأسبوع الأخير کانت 7.826 ± 0.202.  أخذت حملان کل معاملة وعددها 5 وأجريت عليها تجارب الهضم وذلک لتقدير معاملات هضم العناصر الغذائية، (CP، CF، EE، NFE، TDN).
اشارت النتائج المتحصل عليها من تجارب الهضم إلى أن متوسطات معاملات هضم المادة الجافة (DDM) کانت 57.3 % ± 2.58، 59.8 % ± 2.23 و 63.1 % ± 3.1 لکل من مجموعة الشاهد، البيوجين والميکروباک، على التوالي مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات، وبلغ متوسطات معامل هضم البروتين الخام (DCP) 46.2 % ± 3.94، 48 % ± 2.61 و 50.8 % ± 4.45 لکل من الشاهد، البيوجين والميکروباک، على التوالي مع عدم وجود فروق معنوية بين المعاملات.  فى حين کان متوسط معامل هضم الألياف الخام (DCF) لمعاملة الميکروباک (45.6 % ± 4.31) والشاهد (50.2 % ± 3.02) والبيوجين (39.3 % ± 5.02) التي لم يکن بينهم فروق معنوية.  متوسط معامل هضم المستخلص الخالي من النيتروجين (DNFE) لمعاملة الميکروباک (74.7 % ± 2.17) کان أعلى معنوياً (0.05>P) مقارنة بمعاملات الشاهد والبيوجين 66.2 % ± 2.32 و 66.1 % ± 1.81، على التوالي والتي لم تختلف معنوياً.  متوسط معامل هضم المستخلص الاثيري (DEE) 45.6 % ± 3.99، 52.9 % ± 3.32 و 53.8 % ± 4.18  لکل من الشاهد، البيوجين والميکروباک، على التوالي مع وجود فروق معنوية (0.05>P) بين الشاهد و المعاملات التي لم تختلف معنويا.  متوسط مجموع العناصر الغذائية المهضومة الکلية (TDN) کانت اقل معنوياً (0.05>P) لمعاملة الشاهد (50.5 % ± 3.26) والميکروباک (51.5 % ± 3.78) مقارنة بالبيوجين (64.8 % ± 2.12).  نستنتج من نتائج هذه الدراسة إلى أن إضافة المضيف الحيوي لعلائق الأغنام حسن من کفاءة أدائها، کما ساعد من جهة اخرى في انخفاض البکتيريا الممرضة الموجودة في أمعاء الحيوانات إلى حد کبير.