من خلال العرض للمعمار الديني الإسلامي في ليبيا فإننا نلاحظ أن بدايته بسيطة فکانت المساجد والزاويا والربط خالية من الزخرفة وهي مرحلة کان تأثير الدول المجاورة واضحاً فيها وبخاصة دول شمال أفريقيا ودول ما وراء الصحراء. وبطبيعة الحال فإن تطور الفن المعماري والزخرفي قد بدأ يتطور بالتدريج حتى بلغ غايته في الفترة قيد البحث فمن خلال المساجد التي تم عرضها تبين أنها تحتوي على زخارف في جدرانها وفي ألوانها ونوافدها داخل صحن المسجد وخارجه، فقد کان للبنائيين الليبيين مسحة فنية جمالية رائعة أشاد بها الکثير ممن زار ليبيا وشاهدوا مساجد طرابلس التي شيدها بعض الولاة العثمانيين کدرغوث باشا الذي عرف المسجد باسمه وجامع شايب العين وغيرها من المساجد التي لا تزال تحتفظ بکثير من زخارفها ونقوشها المحفورة على الجدران والأبواب وهو ما تم الاشارة إليه تفصيلاً في ثنايا هذا البحث.
الدوماني, علي. (2013). العمارة الدينية وتطورها في ليبيا أثناء العهد العثماني (1551 ـ 1711 م) دراسة تاريخية أثرية. المجلة الدولية للتنمية, 2(1), 85-92. doi: 10.21608/jaid.2013.222109
MLA
علي الدوماني. "العمارة الدينية وتطورها في ليبيا أثناء العهد العثماني (1551 ـ 1711 م) دراسة تاريخية أثرية", المجلة الدولية للتنمية, 2, 1, 2013, 85-92. doi: 10.21608/jaid.2013.222109
HARVARD
الدوماني, علي. (2013). 'العمارة الدينية وتطورها في ليبيا أثناء العهد العثماني (1551 ـ 1711 م) دراسة تاريخية أثرية', المجلة الدولية للتنمية, 2(1), pp. 85-92. doi: 10.21608/jaid.2013.222109
VANCOUVER
الدوماني, علي. العمارة الدينية وتطورها في ليبيا أثناء العهد العثماني (1551 ـ 1711 م) دراسة تاريخية أثرية. المجلة الدولية للتنمية, 2013; 2(1): 85-92. doi: 10.21608/jaid.2013.222109