العاصمة الادارية العالمية وتناغم مع القاهرة (العاصمة الابدية) لادارة جمهورية مصرية جديدة (مقال)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد طيبة العالى للهندسة

المستخلص

تعد العواصم من المدن الهامة في کل الدول ليس فقط لکونها مدينة الادارة والتحکم في مفاصل الدولة، ولا لکونها تأوي عددا معينا من السکان ولا بسبب الانشطة العديدة التي يمکن ان يمارسها قاطنوها، بل لانها تعتبر مرکز حضري اساسي في الدولة واکثر المدن علاقة بالدول الاخرى. واحيانا يصل الامر بمدن العواصم ان تفتقر الى الادوات والامکانيات التي تجعلها تقوم بمهام الحکم بطريقة مناسبة لوضع الدولة وحجم قاطنيها وتزيد مشاکلها وازماتها الى الدرجة التي يستوجب معها نقل العاصمة او نقل بعض انشطة العاصمة الحاکمة والادارية الى موقع اخر يتوفر فيه الامکانيات والانظمة المتطورة للقيام بادارة الدولة من خلالها وحل المشاکل بالعاصمة القديمة. وقد مرت العديد من دول العالم بهذه التجربة ومنها مصر التي قامت بنقل العاصمة الادارية لها من القاهرة الى موقع متوسط بين نهر النيل ومحور قناة السويس (العاصمة الادارية الجديدة) والمخطط على مبادئ المدن الذکية ومستخدمة لادواتها التکنولوجية بهدف توفير مقومات حياتية جيدة للسکان وتسهيل ادارة الدولة والربط السريع مع عواصم الدول الاخرى.