الإرشاد النفسي من التقليدية إلى الإرشاد والعلاج عن بعد:دراسة في اتجاهات المسترشدين من طلبة الجامعة في ضوء متغيرات الخجل وقلق التفاعل وبعض العوامل الديموغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملک عبد العزيز بجدة

المستخلص

   هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اتجاهات وتفضيلات طلاب الجامعة الملتمسين لخدمات الإرشاد النفسي الإلکتروني مقارنة بالإرشاد النفسي التقليدي بمرکز الإرشاد النفسي بجامعة الملک عبد العزيز بجدة في ضوء متغيرات الخجل وقلق التفاعل وبعض العوامل الديموغرافية (الجنس والعمر). وقد قام الباحث ببناء مقياس اتجاهات المسترشدين نحو الإرشاد النفسي الإلکتروني مقارنة بالإرشاد التقليدي المکون من 20 فقرة، ومقياس القلق أثناء التفاعل الاجتماعي المکون من 15 فقرة، ومقياس الخجل المکون من 12 فقرة بناء على مطالعة وافية للأدبيات ذات الصلة وتقنينها جميعاً من خلال دراسة استطلاعية على عينة صغيرة (ن = 201 طالباً وطالبة). وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لجمع وتحليل البيانات على عينة تم اختيارها بالمواءمة من الطلبة الملتمسين لخدمات الإرشاد النفسي في مرکز الإرشاد النفسي بالجامعة. وبحساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط وتحلیل التباین أحادي الاتجاهات وتحليل التباين متعدد المتغيرات للمتوسطات الحسابية أوضحت النتائج أن اتجاهات أفراد العينة نحو الإرشاد الإلکتروني کان مرتفعاً مقارنة بالاتجاه نحو الإرشاد التقليدي بمتوسط حسابي 3.57 ووزن نسبي 81% لجميع فقرات مقياس الاتجاه نحو الإرشاد النفسي. وقد أشارت نتائج قياس قلق التفاعل الاجتماعي والخجل إلى ارتفاع هذين المتغيرين لدى أفراد عينة الدراسة، مع وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الطالبات مقارنة بالطلاب الذکور مما يجعلهم أکثر تقبلاً لاختيار الإرشاد النفسي الإلکتروني في التماسهم لخدمات الصحة النفسية والعقلية. وقد أشارت النتائج إلى أن هناک علاقة اقتران بين اتجاهات المسترشدين والمسترشدات نحو الإرشاد الإلکتروني وبين الخجل وقلق التفاعل بتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة لتحديد تأثير متغير النوع والعمرعلى التفاعلات بينهما في التأثير على اتجاهات المسترشدين والمسترشدات نحو الإرشاد الإلکتروني وبين الخجل وقلق التفاعل. وقد ناقشت الدراسة نتائج الدراسة على خلفية الدراسات السابقة، واستخلص الباحث الاستنتاجات الختامية من هذه الدراسة، ووضع توصياته وتضميناته ومقترحات البحوث المستقبلية بناء على نتائج الدراسة الحالية.

الكلمات الرئيسية