أوجه الاستفادة من التجربة المصرية في تطوير التعليم الزراعي الجامعي في ليبيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يواجه التعليم الزراعي الجامعي في ليبيا العديد من المشاکل الناجمة عـن بعض الإختلالات الهيکلية مما يزيد من حدة ما يـواجهه القطاع الزراعي بشکل عام من تحديات في ظل تسـارع ثورة المعلومات و تقنيات الإنتاج.
ونظراً لما تعانيه مؤسسات هذا النوع من التعليم من تراجع شديد للطلب عليها و تناقص دورها مما يهدد إسـتمراريتها،فـقد جاءت هذه الدراسة لتســليط الضوء على التجربة الليبيـة في هذا المجال و مقارنتها بالتجربة المصرية بغية الاستفادة من هذه التجربــة في تقييم بعض الأوضاع الراهنة و علاج الإختلالات الهيکلية القائمة بالتجربة الليبية.
وقد توصلت الدراسة بعد هذا التقييم إلي عدة نتائج من أهمها ان لتجربة المصرية تتميز باستحداث تخصصات جدـدة في بعـض الکليات لعلاج مشکلة العزوف عن الالتحاق بالتعليـم الزراعي ، فضلاً عـن حاجة سوق العمل لمثـل تلک التخصصـات ، وکان من أهمها برنـامج الدراسة باللغة الانجليزيـة في الزراعة الدولية ،التکنولوجيا الحيوية  وتکنولوجيا تصنيع الأغذية .
کما تتميز مؤسسات التعليم الزراعي الجامعي في مصـر بتوافر مراکز ووحـدات ذات طابع خاص تسـاهم بـشکل فعال في توسيع قاعدة التعاون بين الجامعة والمجتمع ، فضلاً عن حصول بعض الکليات على شهادة ضمان الجودة ،مما يتيــح لها فرصة الاعتراف الدولي.
کما توصلت الدراسة إلي بعض التوصيات کان من أهمها  ضرورة الاسـتفادة من التجربة المصرية في اسـتحداث تخصصـات جـديدة لجذب عدد اکبر ومسـتوى أفــضل من الطلاب وخلق برامج جديدة تستجـب لاحتياجات سـوق العمل المحلي والدولي. الى جانب العمل عـلى ضـمان الجـودة ولاعتماد الدولي الأکاديمي حتى تتمکن مؤسسـات التعليم الزراعي في ليبـيا من تحقيق التميز في الإعـداد العلمي والمهاري المطلوب.

الكلمات الرئيسية